(15,14/9/1432هـ)الرحلة الرمضانـيــة

سورة الرعد حملت رسالة عظيمة تقول فيها إن الحق قوي راسخ وإن لم يظهر أمام الأعين والباطل مهزوم ضعيف هش وإن كان ظاهراً متفشياً، وضرب الله لنا في السورة مثلين رائعين أكدا هذا المعنى. أذكري أحد هذين المثلين مع توضيح الصورة
(كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ )
ماهي الآية التي توقفت عندها وما هي تأملاتك فيها؟
إِنَّ اللَّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ
هذه الآية شئ عظيم في حياتي بل ربما تكون افضل آية شدتني بالقرآن لها ذكريآت جميلة فهذه السورة هي بدآية تغيري يا لها من آية عظيمة !!
فكرت كثيرا فوجدت ان هناك قااعدة اساسية لتغيير فاغلب الناس يبحثون عن التغيير ولم ينتبهوا لهذه القاعده فالله يقول انه لا يغير ما بالقوم حتى يغيروا ما بانفسهم اي انه لا يغير ما فيهم من البلاء والسوء والفقر والذل والهوان حتى يبدأو بتغيير انفسهم ومحاولة تغيير مابهم وبالتالي لا يغير ما بالقووم من الحال الحسنه والغنا والصحة حتى يتغيروا بانفسهم فيالها من قاعدة تظهر عدل الله سبحانه وتعالى
شكرا لأجل الفرصه التي قدمها الله لنا